ما هو
الرأي في العلاج
الدوائي للسمنة؟
لا يوجد علاج دوائي مستقل مؤثر في علاج السمنة
إلا إذا كان مصاحبا
لتغييرات في نمط الحياة الروتينية حيث
أن هناك اعتقادا خاطئا بأن
العلاج الدوائي وحيداً قد يحل هذه المشكلة.
إن المريض ذو
الإرادة القوية يمكنه إنقاص الوزن بالحمية الغذائية وممارسة الرياضة
ولكن للأسف لا يحدث هذا
إلا في عدد قليل جداً من المرضى.
ما هي مضاعفات جراحة السمنة؟
من
أكثر الأسئلة التي يريد المريض معرفتها خطورة حدوث الوفيات من
إجراء هذه العمليات. وفي البداية يجب
أن نوضح أن مرضى السمنة بشكل
عام يحملون نسبة خطورة عالية في حدوث مضاعفات كبيرة قد تصل للوفاة.
وتعتمد الخطورة في هذا النوع من العمليات إلى نوع العملية
المستخدمة وخبرة الجراح والحالة الصحية للمريض قبل العملية. وتحمل
جراحة السمنة التقليدية restrictive surgery نسبة خطورة قد تصل إلى
0.1% والجراحة التحويرية تصل إلى 0.5% وبشكل عام تصل نسبة الوفيات
إلى اقل من 1%.
وتصل نسبة إعادة دخول المريض إلى المستشفى
وإجراء تدخل جراحي آخر
قد تصل ما بين
1 إلى 3%. وتوجد مضاعفات
أخرى مثل النزف والعدوى
وتسرب العصارة المعدية وتقرح من الرباط المعدي وتوسع المرئ والتهاب
المرئ وحدوث تقرح المعدة والشعور بالتخمة وحدوث اضطرابات مرارية
وتغير في نشاط
الأمعاء والشعور بالتخمة وهبوط في السكر وبعض المرضى
قد يتعرضون لتغيرات نفسية. ومن
المضاعفات الخطيرة حدوث
الجلطات الرئوية .
ولكن هذه المضاعفات تقل بنسبة كبيرة في حال اختيار العملية
المناسبة وإجراءها على يد جراح متخصص له خبرة في عمليات جراحة
السمنة.
ما هي فوائد العملية
الجراحية باستخدام المنظار الجراحي لعلاج السمنة؟
منافع العملية
بالمنظار تتضمن التالي:
- تقلل من
ألآم ما بعد العملية
- أقصر مدة تنويم في المستشفى
- سرعة العودة إلى العمل
- يحسن من المظهر الخارجي
ما هي أنواع جراحات السمنة
المفرطة بالمنظار و ما الفرق بين الأنواع المختلفة ؟
كشكشة المعدة أو طي المعدة الطولي
Gastric Plication



هذه
العملية أعطت نتائج جيدة
للغاية حيث حققت نزول 60%
من الوزن الزائد خلال ستة
أشهر وفعالية محددة لحجم
الطعام لمدة أربع سنوات.
هذه
النتائج مشابهة لنتائج
ربط المعدة banding و
تكميم المعدة sleeve ولكن
بمضاعفات أقل و خطورة
بالحد الأدنى بدون وجود
جسم غريب بالجسم وبدون
تغيير في تشريح الجسم
كالقطع أو التحويل وبكلفة
أقل مما جعلها طريقة
مقبولة من قبل المرضى و
جراحي البدانة كجراحة
محافظة.
تم عرض
أول تقرير عن هذه الجراحة
في إيران عام .2003
في 2004
قدم د. تاليبور هذه
العملية في ASBS
congress, San Diego,
2004 ولاقت اعتراض من
البعض وقد شجع البعض
الآخر على تطوير هذه
العملية ودعيت حينها
Sleeve Killer
بدأ
الدكتور تاليبور بنشر هذه
الطريقة عالميا من 2004
في أمريكا – اليابان –
ألمانيا – كندا –
أستراليا و السويد مما
زاد اهتمام الجراحين بهذه
الطريقة في جزء آخر من
العالم كالبرازيل ومصر
والهند ولبنان وحاليا
سوريا.
وفي
دراسة تقوم بها جامعة
كليفلاند وهي من أرقى
الجامعات على مستوى
العالم كانت النتائج
الأولية مشجعة من حيث
فاعلية العملية وقلة
المضاعفات
عملية الاستئصال المعدي Sleeve Gastrectomy
هو نوع من العمليات الجديدة نسبيا في عالم جراحات
السمنة يؤدي إلى فقدان الوزن عن طريق تقييد كمية الغذاء , عن طريق
إزالة %60 من المعدة عن طريق المنظار الجراحي بعد ذلك تأخذ
المعدة
شكل الأنبوب أو الكم

ماهي مزايا عملية
Sleeve
Gastrectomy ؟؟
1- أنها لا تحتاج لتقصير
أو إعادة ربط
الأمعاء.
2- تقنيا هي
أسهل من عملية gastric bypass أو the duodenal switch
3- هي آمن عملية للمرضى الذين تعدى مؤشر كتلة الجسم 60
4- أنها قد تستخدم كإجراء
أولي لعملية gastric bypass أو the
duodenal switch .
5- أنها تقلل إفراز هرمون الجرليين Ghrelin وهو الهرمون المسئول عن
الإحساس بالجوع .
ما هي مساوئ عملية عملية
Sleeve Gastrectomy ؟؟
على الرغم
من ان عملية Sleeve Gastrectomy
تعتبر الخير
الأفضل للمرضى الذين تعدى مؤشر كتلة الجسم لديهم 60
مما يقلل بشكل كبير مخاطر الجراحة
لكن إجراء جراحي من مرحلتين
يعتبره البعض من مساوئ هذه
الجراحة
جراحة
ربط المعدة الرأسي
Vertical banded gastroplasty

فكرة الحزام تعتمد
على تركيب حلقة على
أعلى المعدة و هذه الحلقة مبطنة
ببالونه و
متصلة بخرطوم متصلة بجهاز
معدني يوضع تحت الجلد و يمكن لهذا الجهاز
بإبرة عن طريق الجلد لتضييق و توسيع الحزام . و قد اظهر هذا النوع
من الجراحة
في أمريكا نزول بطيء و ضعيف جدا
في الوزن عند مقارنته
بجراحة تحويل المعدة بالمنظار . و هناك
أيضا نقطة ضعف أخرى لحزام
المعدة ألا و
هي الحلويات حيث انه لا يصلح للمرضى
محبي الحلويات أو
الذين لن يمتنعوا عن تناولها .
في مصر بدأنا في استعمال حزام
المعدة بالمنظار منذ ستة أعوام و لكننا عند مقارنة نتائجه مع تدبيس
المعدة أو تحويل المعدة
أو تصغير المعدة وجدنا
أن النزول في الوزن
معه اقل بكثير من جميع الجراحات الأخرى كما
أن مضاعفاته بعد عامين
كانت أكثر .
س : حزام المعدة هو
أسهل جراحة في إلغائها ، هل هذا صحيح ؟
هي جراحة سهلة
في إلغائها في حالة عدم وجود مضاعفات
أما إذا كان
إلغائها بسبب المضاعفات
فإلغائها عندئذ هو جراحة
في غاية الصعوبة
.
س : الجهاز
المعدني الموضوع تحت الجلد ،
هل هو ظاهر و كيف نتعامل معه ؟
الجهاز المعدني يوضع تحت الجلد مباشرة و هو بذلك محسوس باليد ليمكن
التحكم فيه للدخول فيه
بإبرة لتضييق الحزام و مع النزول
في الوزن
يصبح أكثر وضوحا تحت الجلد و هذا يضايق نسبة من المرضى و خاصة
الفتيات .
س : هل هناك عمر
افتراضي للبالونة
المبطنة للحزام ؟
لا تعلم الشركات المصنعة
أو الجراحين هذه المعلومة و لكنها غالباً
لا تعمل للأبد و عندها تفقد الجراحة فاعليتها و يعود المريض لزيادة
الوزن و بذلك يحتاج
لإعادة الجراحة مرة
أخرى أو لتغيرها لجراحة
أكثر فاعلية .
س : ما هي فرصة العودة لزيادة الوزن بعد
ذلك ؟
مع حزام المعدة و تدبيس المعدة يجب
الالتزام في تناول الحلويات بعد
الجراحة لعدم العودة لزيادة الوزن . عموماً الأبحاث الحالية
أظهرت
نسبة عالية للعودة لزيادة الوزن بعد عدة سنوات مع حزام المعدة .
جراحة تحويل المعدة
Gastric
Bypass

1
المرئ
2
المعدة
3
جيب
المعدة
تحويل المعدة
كيف تعمل :
تعتبر عملية تحويل المعدة عملية مشتركة بين التصغير والحد من
الامتصاص . وتعمل هذه العملية على :
- التقليل من كمية الطعام المتناول في وجبة واحدة .
- امتصاص القليل من الطعام .
- تجنب السكريات المركبة والمواد الدسمة .
في هذا النوع من العمليات يصنع الجراح جيباً أو كيساً صغيراً من
المعدة . خلال تناول الطعام يتجمع الطعام بسرعة في هذا الجيب الذي
سرعان ما يمتلئ بكميات الطعام القليلة ، وجراء ذلك ترسل المستقبلات
التي هي في القسم العلوي من المعدة تنبيهات للدماغ توحي بالشبع ،
كما لو أن المعدة بكاملها ممتلئة بالطعام . ولهذا يشعر المريض
بالشبع مباشرة رغم تناوله كمية صغير من الطعام .
يتصل الجيب الصغير بالقسم المتوسط من الأمعاء "
الاثني عشر " ، وبقدر ما تكون الفتحة ما بين المعدة و الأمعاء
صغيرة ، بقدر ما يكون معدل حركة وانتقال الطعام بطيئة ، وبالنتيجة
يشعر المريض بالشبع لفترات تستمر طويلاً ، بشكل مغاير للشكل
الطبيعي المعتاد . إضافة إلى ذلك فإن عملية التحويل هذه تسمح لبعض
العناصر الغذائية بالامتصاص ، ما يقلل من السعرات الحرارية أيضاً ،
وبالمقارنة مع الحالة الطبيعية ، فإن الطعام في هذه الحالة يهضم في
المرحلة الأخيرة بسبب التأخير في الوقت الذي سيختلط فيه الطعام مع
عصارات المعدة والبنكرياس والمرارة ، وهذا يعني أن معظم الطعام يمر
باتجاه الخروج مع البراز دون هضم أو امتصاص .
قد يقرر طبيبك الجراح تغيير طول الأمعاء لتعديل امتصاص الطعام
زيادةً أو نقصاناً .
توازن الطاقة =الطعام المتناول / الطاقة المستهلكة
الايجابيات
- يمكن التخلص من كمية أكبر من الوزن
الزائد ، مقارنة مع عمليات التصغير .
- بسبب التقليل من الامتصاص تقل الحاجة إلى نظام الحمية مقارنة مع
عمليات التصغير الأخرى .
السلبيات
- بسبب تغير المعالم التشريحية للمعدة
وعملية الهضم ، فإن المخاطر والتأثيرات الجانبية تكون أعلى .
- بسبب التقليل من الامتصاص يتعرض الجسم لنقص في العناصر المعدنية
والفيتامينات .